الأصل فيها دودة شريطية تعشش في أمعاء الكلاب صغيرة جدا بل هي ربما كانت أصغر أنواع الديدان الشريطية قاطبة ويسمونها أكينو كوكس جرانيو لوسز طولها في المتوسط ما بين 3 إلى 6 مليمترات، وجسمها ثلاث عقلات فقط (أو قطع) إضافة إلى رأسها وعنقها. فالأولى منها لم تنضج والثانية ناضجة وبها 40 إلى 80 رحما وخصية أما الثالثة فهي قطعة حبلى بالبويضات تخرج ضمن إطار العقلة الأخيرة إذا ما انفصلت أو انفجرت في الأمعاء لتخرج البويضات منها مع البراز فتلوث الكلب وتعلق بمؤخرته وهنا يكون مكمن الخطر على الإنسان الذي يلاعب الكلب ويداعبه وأغلبهم من الأطفال الذين يلعقون أصابعهم مع ما يلصق بها من بويضات أو أنها قد تتسرب إلى الطعام، حيث تفقس البويضات في الجهاز الهضمي وتسير نحو الكبد، فتكبر فيه وتصبح حوصلة مائية كبيرة في الكبد بنسبة 70 بالمائة منها أو أنها تواصل مسيرتها إلى الرئتين، وهذا يحدث بنسبة 20 بالمائة من الحالات، أو ربما وصلت إلى المخ أو العين وما إليهما من أجهزة تدمرها وتتلفها.
يكون ذبح الحيوانات داخل المسالخ لاستبعاد المريض منها ودفنه بعيدا عن متناول الكلاب هو أساس الحماية للكلاب من العدوى حتى لا تنقل المرض إلى الإنسان بالتالي.
اللهم أسال العافية اوالعافية .